كَم يليق بنا

خريفنا المتكرر

* حبيب السامر *

6.12.2008

سعادة مؤجلة

بتهجاً بالقنوط

والكآبة

مترفعاً

بسعادة مؤجلة

وبعض ثرى

يسمو،

منذ الأزل

في ميقات الغسق

والوجع،

انتباه المد

على متاريس الخفق الخافت

على غيمات الأسى

أعشاشك،

رهن القمر الذابل

ترنو

الى قامة النخل

وبوارق الأفول

ترقد امثولاته

على النهار الأزرق

بالشمس ، نملأ جرارنا

برذاذات الغبار

وضباب الحواس

نسكب القسمات

في المحو،

الثغر

روض المآرب

مثل طلاسم مؤصدة

لخريف ماطر

تضيق في حدقاته

مغانيط الخواتم

ورحابة الصدى

أحشر غبطتي

في حدقات الضحى

وأمامي،،

على بعد منتصف الحزن

ومقربة من قامة الليل

القرية الزاحفة نحو الموت

سجال

تشد أزري

لتطيل التحليق

في سكون الريح

ليست هناك تعليقات: