خطواتك اليقينية
تخطف اليك السحر
وتستفيق الوانها الرمادية على نبرات العري
وتنغلق ثملة
مثل الزهرة الوحيدة في عيني
ترنو عبر نافذة الليل
هي الآن،
تجوس في أروقة الرماد
تبحث عن مديات غائرة بالموج
لاتجف مثل أيامنا الذابلة
ولايكتنفها ألرذاذ
الأشرعة المنحدرة
على صخور تحتفي بالقرنفل
تتهادى
على مويجاتها
،التماعة الآتين
بشهقة الملكة للضوء وزحامات الورد
ايقونة
تبارحها النبرات
* * *
في عينيك
طعم اللون الدافق
كوة تتوه في سيل الغرائز
تنثر روحها الطرية
قوارير المساء
السمراء
اجتذبت للعبة
اجتذبتني
نحو الساحل النافر
كالبركان
او بقايا بنفسج
على الشفتيين
ياقوتة تمازح شهقات الجفن الناعس
امتثلت للعبتها الليلية
وفي الصباح
اصحو وحيداً
امازح الوسادة عن حلم مر هنا
تاركاً اجفانه قربي
تتسلى بنوم عميق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق