تتكرر
تتنافر
تلتقي
بوهج هابط
صاعد
كأراجيح الضوء
وصمت زقورة
تعاقر المسافة
بألوان شتى
كنت أولهم
أجري
أطوي قدمي
أو ربما آخرهم
أرمق نهاراتك الذاوية ذاتها
في خزائن الهواء
ملامح الماس
أهداب فلوات
تلحقني
تخرجني
من عتمة الهدأة
أتعقب خطوي
نحو انبهار ظلي
مني
وأنا
أفيق
أفيق
أفيق
من مرايا الحرف
في غياهب الحبر
هو أنت
لا أحد يستدل بك
غيري
اقترب
اقترب
اقترب
قليلاً
أميزك زحمة الخفق
في أصيافنا
النار كالنحاس تشتد
لا أحد يمنحنا
عشبة الأفول
لنهطل
كالرماد البارد
بموعظة أخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق